تقول القصة أن رجلا فقيرا من مدينة نفر اسمه جميل ننورتا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بأن يدخله لغرفة مظلمة
وعندما دخلا في تلك الغرفة قام جميل بتربيط الحاكم وأوسعه ضړبا وهو ېصرخ
ثم لاذ بالفرار وعندما اكتشف الأمر حراس الحاكم بدؤوا بالبحث عن جميل ولكنهم لم يعثروا عليه
لم يكتفي جميل بهذا الإنتقام بل قرر أن ينتقم مرة ثالثة من الحاكم
طلب من أحد المارة أن ېصرخ بأعلى صوته قرب بيت الحاكم أنه يعرف الشخص الذي ضړب الحاكم
وأن يلوذ بعدها بالفرار من الحراس وأعطاه المال نظير ذلك
وبالفعل قام الرجل بذلك الأمر ولحقته جميع الحاشية تريد أن تمسكه لتنال رضاه
فلاذ الرجل بالفرار وأتبعوه يتعقبوا خطاه
عندها دخل جميل قصر الحاكم وهو فارغ وأوسع الحاكم ضړبا حتى أغشي عليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توحه جميل من قصر الحاكم إلى قصر الملك ولكنه لم يتوجه ليطلب بعض الطعام
ولكنه توجه وهو يتظاهر بالغنى وطلب من الملك أن يؤجره عربة ملكية ليوم واحد
ووعده أن يعطيه الكثير من الذهاب لقاء هذه العربة
فسر الملك بعرض جميل وطلب من الحرس أن يقدموا له عربة
وأخذ جميل العربة ووقف ليصطاد الطيور كما يفعل الملوك
فوصل الأمر للحاكم الذي طرد جميل فقرر أن يستقبل الملك
الذي وصل بعربة ملكية لمنطقته أحر استقبال
عله بذلك ينال رضا ملك البلاد
ولما جلس جميل مع الحاكم أخبره أن الملك قد أرسله
ومعه صندوق مليء بالذهب والمجوهرات
ذاهب ليضعها في معبد مدينة أنليل
وعندما علم الحاكم بذلك الأمر أقام وليمة ضخمة لجميل وأجلسه في بيته
وهو لا يعلم أن هذا هو البائس الذي أهانه بالأمس دون أن يكلف نفسه عناء النظر