الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب

كلما جاء رمضان وحان وقت إفطار المسلمين، كان الصبي اسمه ظريف هارون، وهو في العاشرة من عمره، يخرج ليؤذن المغرب، ولا يدري لماذا يفعل ذلك. وبعد ذلك عانى كثيرا من عائلته. ثم يعود إلى نفس الإجراء في اليوم التالي.

منذ نعومة أظفاره ولأنه تربى في وسط شعبي بمدينة الإسكندرية بين بيوت مسلمة ومسيحية متلاصقة، وبرغم ما اتسمت به أسرته من التعصب الشديد لمسيحيتها وخاصة الخال الملقب بـ”فرعون المنزل”، كان الطفل ظريف هارون بسكالس كلما جاء رمضان وحان موعد إفطار المسلمين يخرج إلى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب، وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك، ثم يناله من الأڈى من أهله الكثير ثم يعود إلى نفس الفعل في اليوم التالي.

محمد عبد الله المهدي أو ظريف هارون بسكالس من مواليد 1964، أكرمه الله، عز وجل، بنعمة الإسلام سنة 1978 وكان عمره في ذلك الوقت 14 عاما. وكان ينتمي إلى أسرة مسيحية من الطائفة الأرثوذكسية وهي أسرة متوسطة الحال ولكنها كانت شديدة التعصب.

ويقول هارون  بفضل الله ورحمته، نشأت في هذه البيئة المتعصبة، وأذكر أن عائلتي عندما كنت في العاشرة من عمري، أخذوني إلى القصص الخيالية، وأخبروني عنها. “هذا الطفل سندعوه وسيكبر في الكنيسة”. لذا، نأمل أن يكبر متدينًا.

لقد حصل على تعليم ديني، لذا ربما يمكنه أن يصبح راهبا في يوم من الأيام. الحقيقة أنهم أخذوني إلى للراهب

فكانوا قلقين و كل عام في شهر رمضان عندما كنت صغيراً، أي عندما كنت في العاشرة من عمري، كنت أحرص على الخروج في منتصف الشارع وتلاوة الأذان.

وهو الأذان الكامل الذي يبدأ بـ “الله أكبر” وينتهي بـ “لا إله إلا الله”. كنت أحب أن أفعل ذلك كل يوم، بالطبع كانوا يضربونني ولترغيبي في المسيحية لقد هيئوا لنا جوًا جعلنا نشعر أن هذه الكنيسة هي بيتنا الحقيقي.

هذا الرجل موجود حقًا وغير واقعي بالنسبة لنا فمكثت مع هذا الرجل أربع سنوات وأحزنني وأعجب بهذا الرجل العجوز الراهب فماذا كان يقصد، جعلني أتردد.

ورأى كلمات في الهيكل اه صلوات يوم العقاپ يوم الجمعة وكان في يدي ماذا يعني تشجيعي لقراءة بعض الكلمات من الكتاب المقدس للشعب اه في الكنيسة وهكذا خطوت خطوة كبيرة في نفسي وأدركت أن دوري في الحياة هو خادم الكنيسة

يا إلهي، لقد أمضيت أربع سنوات في الكنيسة، لذلك مع هذا الرجل، حتى ذات يوم، في نهاية الأربع سنوات، قلت، أوه، كنت في صف أسامة، ولم يجتمع الشباب في الكنيسة لفترة طويلة.

انت في الصفحة 1 من صفحتين