قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ولما انتهى هذا الدرس ذهبت إلى البيت ولم يكن أحد موجود ووقفت اليوم أمام النافذة أي في الشارع.
وتأملت كثيراً كيف يكون هذا الكون له أكثر من اله وكيف وكيف أسئلة كثيرة كانت تراودني وحدث مالم يكن بالحسبان
ولماذا قلبي يميل للإسلام وهنا بدأت أشك في الإيمان الذي أتمسك به وفي كل تعاليم الكاهن التي كانت محفورة في أذهاننا منذ الصغر، وأردت بإذن الله أن أقوم بمقارنة أو تشابه في المعنى بينهما.
ثلاثة كتب العهد القديم والإنجيل والقرآن و استمر هذا البحث ثلاثة أشهر وهناك أسئلة كثيرة تجول في خاطري
لكن القرآن يجيب على هذا. ورأيت النصارى لم ينصفوا عيسى ابن مريم نبينا صلى الله عليه وسلم. من لحظة الميلاد حتى لحظة الۏفاة. بأنه قد صلب ونحو ذلك.
و رأيت أن القرآن يكرم هذا النبي العظيم. وأنا أقرأ “الحمد لله” نظرت إلى تركيب الآيات، أي رغم أنني لم أفهم معنى بعض الآيات إلا أنني وجدت نفسي أبكي.
رأيت نفسي أبكي من آيات القرآن. فوجدت نفسي لا أعرف سبب بكائي بأسلوب القرآن. ولكنني وجدت نفسي أقف في حالة صدمة وذهول أمام هذا الكتاب.
كتاب لا أحتاج فيه إلى معرفة معناه حتى أفهم معنى آياته؟ومجرد النظر إلى هذا الكتاب يجعل قلبي مطيعاً
وفي هذا اليوم شهدت أن لا إله إلا الله وفجأة جاءت أختي إلي. فتح الباب ودخلت فلما رأت القرآن كنت جالساً على الأرض والمصحف مفتوح أمامي والتفسير والكتب.
فجأة وجدت نفسي في وسط الفوض ىو كان يقف حولي أخواتي وعائلتي المسيحية، ورأيت الغرفة ملسئة بأهلي.
وفوجئت بعاصفة من الشتائم والبصق والسب والضړب لمجرد أنهم رأوا القرآن، قبل أن يسألوا ماذا فعلت أو فعلت في هذا الصدد.
فنظرت واستغربت، فكانوا يسألونني: لماذا تفعل هذا؟ وبالطبع ظللت صامتا عندما شاهدت هذه العاصفة، لذلك سأصبر لأرى ماذا سيفعلون في النهاية
وكان لي خال كنت اسميه فرعون البيت كان غليظا فظاً قاسې القلب وفوجئت عندمت أرسلوا في طلبه تعال شوف ابن أختك..
وهجــم علي واخذ القران من يدي لكنه لم يأخذه من قلبي فقد أسلمت وبعد معاناة كبيرة وقصص كثيرة أعلنت إسلامي وقال أحد الأشخاص الذي أسريت له بخبري انه كان يظن أن اسلامي هذا مجرد نزوة.
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك