في أحد الأحياء الفقيرة التي يقطنها السود بالولايات المتحدة الأمريكية وفي عام 1980، قام رجل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سريعا إلى عام 2000 عندما خرجت فتاة سوداء طويلة ونحيفة إلى الملعب الرئيسي لتلعب نهائي بطولة ويمبلدون.
لم يسبق لأحد أن رأى لاعبة تنس تتمتع بمثل هذا الإرسال القوي وحركة القدم السريعة ولم يسمعوا أبدا مثل هذه الآهات العالية حيث يتم ضړب كل كرة بشراسة.
عندما وصلت إلى نقطة المباراة نظرت الفتاة إلى والدها في المدرجات الذي كان يحثها على تحقيق النصر. كان ريتشارد يقول لبناته دائما
في يوم من الأيام سنفوز ببطولة ويمبلدون ولن يكون ذلك من أجلنا. بل سيكون من أجل شعوب أمريكا الفقيرة.
لقد وصلت خطة العشرين عاما الآن إلى لحظة حاسمة في التاريخ.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي السنوات التي تلت ذلك رأى ريتشارد أيضا ابنته الصغرى سيرينا تفوز ب 23 بطولة كبرى وتحصل على لقب الأعظم على الإطلاق في تنس السيدات.
على الرغم من كل نجاحهما على أرض الملعب فإن ما تحملته فينوس وسيرينا خارج الملعب هو الجزء الأكثر إلهاما في رحلتهما من إطلاق صيحات الاستهجان والمضايقات من قبل المتفرجين
الذين أطلق عليهم لقب الإخوة ويليامز بسبب لياقتهم البدنية والتعليقات الأخيرة في وسائل الإعلام التي أطلقت على ابنتة سيرينا ذات العرق المختلط اسم حليب الشوكولاتة ساهمت مرونة الأخوات ورشاقتهن في مواجهة
العنصرية و ألهمت الرياضيين السود في جميع أنحاء العالم.
حيث أثبت هذا الرجل مع بناته ان الإنسان الحقيقي قادر بالإرادة والتصميم والتخطيط الصحيح ان يصنع المستحيل. منقول