شاب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واليوم الذي كانت تتأخر فيه أشعر كأني يتيم و وحيد وبعد مرور شهرين أتى إلي إستدعاء من الجيش و لكن تم إعفائي نهائيا بسبب ظروفي الصحية فذهب شخص آخر من أصدقاء دفعتي و لكن للأسف أنابيب الغاز القريبة من الوحدة أدت إلى مۏته ،فبكيت عليه وشكرت ربي على عدم ذهابي. ثم عرفت من أحد الأصدقاء أن حبيبتي الأولى تزوجت أحد جيرانها و هي على خلاف معه يوميًا لأنها تعاني من عقم فحزنت عليها وعلى حالها ولكن شكرت ربي و خصوصاً لأني متعلق بالأطفال. وعندما كنت أتصفح الجرائد قرأت أن شركة الإستيراد والتصدير قد أعلنت إفلاسها بسبب ديون البنوك مما دفعهم لطرد جميع العاملين بها فشكرت ربي على رحمته بي.وطول هذه الفترة التي دامت أكثر من 70 يوم
فارتعش جسمي و قلت لها ماذا تقولين؟ قالت هل تقبل الزواج مني؟ فقلت لها أنا لا أقبل الشفقة من أحد. قالت والله ليست شفقة و لكني أحببتك حقا ولا أستطع أن أعيش بدونك.
قلت لها و ساقي المقطوعة فإنها سوف تعجزني عن العمل ، قالت أنت سوف تعمل في منصب مدير في إحدى شركات والدي وكل شغلك يكون على مكتب ولا يتطلب الحركة فاندهشت جداً ولم أقل غير كلمة واحدة والدموع تنزل من عيناي أمطار: سامحني يارب.. سامحني فقدعارضت حكمتك ونظرتك المستقبلية لي فلولا الحاډث لكنت:
*2/كنت ذهبت إلى الجيش و تعرضت للۏفاة فأنت أخذت مني قدمي اليمنى و أعطتني الحياة.
3/كنت التحقت بوظيفة لن تدوم لي و أنت الآن أعطيتني وظيفة بمرتب لم أحلم به أبدا.
اشراقة:
●/ ثق دائماً أن الله يختار النافع لك لا تحزن إن أخذ الله منك شيئًا بل ثق أنه سوف يعطيك ما هو خير منه..فاحمد الله على الدوام