قصة فاتو والبقرة الصفراء
وهم يهللون من الفرح فلقد كانت غنيمة كبيرة وأوثقوها برباط خفيف لكي لا يجرحوا معصميها وقال كبيرهم سأبيع الفتاة بثمن كبير فهي فائقة الجمال أما الماشية ستكون طعامنا ثم ذبحوا خمسة خرفان وطبخوها وتحلقوا للأكل والشرب بعد ذلك تمددوا للراحة بعد أن ثقلت بطونهم . وحين رأت فاتو أن الحركة قد هدأت وعلا شخير النخاسين أخرجت خنجرها بحذر وقطعت وثاقها ثم وثاق الفتيان والبنات ولما رآها الأمير إندهش فماذا تفعل هنا ولكنها أشارت عليه بالصمت ثم همست هيا إجروا بسرعة ناحية الأشجار !!! وفي هذه اللحظة إنتبه النخاسون أن الأسرى يهربون فركبوا الخيل ولاحقوهم وما كادوا يصلون إليهم حتى ظهر أمامهم السلطان ورجاله فتفرقوا في البرية ونجا الأمير .وفي طريق العودة أركب فاتو معه على فرسه وكان السلطان يرمق إبنه وهو سعيد مع الفتاة فابتسم وقال في نفسه إنها تليق به فهي رائعة الجمال ولا تنقصها الشجاعة والتدبير .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
من الفولكلور الكردي
سحر في طبق الضيوف الحلقة 6 والأخيرة
لكن بعد قليل سمع الأب حوافر الخيل فأطل من النافذة ورأى موكب السلطان وفي مقدمته فاتو راكبة مع الأمير فتعجب لذلك أشد العجب وجرى إليها وحين لمحته نزلت من الحصان وعانقته بفرح وترجل السلطان والأشراف فسلم عليهم ودعاهم للدار وصاح في إمرأته وابنته أن تعدا الطعام والشراب للضيوف وبعد أن جلس السلطان أثنى على شجاعة فاتو حكى له ما حصل ووعده بتعويضه خمسين خروفا عن خرفانه الخمسة ولم يصدق الأب وزادت دهشته لما طلب منه يد إبنته وقرر إعطائها مهرا مائة من البقر ومائة من الخيل ومثلها من الأغنام زيادة عن الفضة والذهب والعطور كانت فاتو تحمل كيسها فدخلت غرفتها ولبست الحرير وتزينت ولما خرجت للضيوف تحيروا من جمالها وهتف السلطان والله لقد أشرق بيت أبيك من شدة حسنك فهنيئا للأمير أسلان بعروسته .