كتب أحدهم و هو من سكان مكة المكرمة:
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بين المغرب والعشاء
طلبت مني اسجل فيها
طبعا وافقت
لو تطلب اي شي راح
أوافق
زوجة مثالية في كل شي
كنت أقول هذي حرام يأخذها واحد داشر مثلي
كل ما يبحث عنه الرجل فيها عقل
دين جمال بنت ناس راتب
صرنا نروح كل يوم قبل المغرب
أنا اروح حلقةالتحفيظ وهي في قسم النساء
استمرينا على
هذه الحالة حتى حفظت ١٣ جزء
كنت سريع الحفظ وصوتي حلو
جاتني ترقية في مدينة أخرى بعيدة عن مكة
كنت أتحين فرصة غياب إمام مسجدنا واصلي بدلا عنه إماما للمسجد
في فترة زواجي ألحت علي حتى اكملت الثانوية ليلي ثم الحت علي وقدمت في الجامعة منتسب في كلية الشريعة
تفاجأت في أحد الأيام إعلان وظيفة إمام وخطيب جامع
تم بحمد الله تعيني امام وخطيب في مسجد صغير وكان هذا عام ١٤٣٣
وفيه تفاصيل كثيرة جدا اختصرها
أصبحت زوجتي بالدنيا لو تطلب عيوني اعطيها
تحولت من داشر مشرد في الشوارع إلى خريج كلية
شريعة إمام وخطيب من يصدق هذا
الصدمة التي لا أنساها عام ١٤٣٨ كانت تشتكي من صداع شديد تبين بعد ذلك أنه ورم في الدماغ لم تكمل سنة وانتقلت الى رحمة الله
لي منها ٣بنات نسخةمن امهم
بعدها بسنة طلبوا اخواتي ان يبحثوا لي عن زوجة
رفضت رفضا قاطعا
وقفلت هذا الباب لأني ساظلم الزوجة الجديدة
وقلت لهم راحلت وعوضني الله بثلاث
باختصار زوجتي احيتني ثم ماټت
حولتني من داشر إلى رب اسرة جامعي و محل تقدير في عملي
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
علموا بناتكم كيف يصنعن الرجال
اذا اتممت القراءه صلي علي الحبيب المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه