قصة امرأة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وفي يوم من الايام أتى لي والدي ليصعقني بهذا الخبر قائلا حبيبتي لاتنزعجي الشرع حلل اربع وزوجك متزوج له سنه ونصف من فتاة مغربية وكانت هذه الصفعه الأولى ، بل كانت صډمه بالنسبة لي كان زوجي بيتوتيا جدا كنت على ثقة عمياء أنه لن يرتبط بغيري فقد كان لا يحسن التصرف وكان يعتمد علي في أمورٍ كثيره ، ولكن عندما واجهته بالحقيقة أعترف بذلك
ومع الايام تخلى عني زوجي وأصبح مهووسا بزوجته الثانيه ، اصبحتُ زوجته فقط على الورق وأما الصفعه الثانيه …. يتبع
وأما الصفعه الثانيه عندما قررت الذهاب لزيارة أختي جلسنا أنا وهي بالمطبخ فقد كانت مشغوله وكان جدر الماء الساخن عالنار أردت مساعدتها لكني لم أعي الا على صوت الطبيب حينما قال سلامتك
أردت أن أصفعها لكن الزمن صفعني مرتين
جلب زوجي زوجته المغربيه لتعيش معي وتأخذ مكاني وغرفة نومي
أما أنا لا أستطيع ذلك ؛ ساقيَّ الجميلتان أصبحتا أعواد محترقه علمت مدى الألم الذي سببته لزوجة قاسم ، فقد كان الزمن كفيلا باسترداد حقها
فقدتُ كلَّ شَيْءٍ تمنيتُ أن أفقدها اياه لكنها أنتصرت دون أن تفعل شيئًا لي دون أن تمس دينها او شرفها بشيء .
(ان كان لنا حق ف الله كفيل ان ياخذ حقنا يوما ما .)
(إياكم والظلم فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامه)