قصة ۏفاة السيده عائشه
في الرواية السابقة كان الصحابة يثقون في رأيها ويتقربون إلى الله سبحانه بحبها واحترامها فهي كانت زوجة حبيبهم .
ولكن من سنن الدنيا ان تستمر الحياة في المضيء قدما ويكبر الجميع حتى الصحابة. فبدأوا يكبرون سنا ويشيبون ويشيخون. ذهب ملامح الشباب وظهرت علامات الشيب. لم تنجو أمنا عائشة من هذا فكبرت هي أيضا في السن.
بدأت عائشة ترى المۏت حولها زوجة وراء زوجة وصديقة تليها صديقة. ولكن المۏت ليس جديد العهد عليها فأمنا قد سبق وفقدت زوجها ووالدتها ووالدها وهي لم تكمل حتى عامها العشرين عاشت أغلب حياتها وحيدة
ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
يعني لا سبب الآن في استمرار وجودها في الدنيا تريد ان تقابل زوجها مرة أخرى تريد الذهاب لهم تريد الجنة
في شهر رمضان عام 57ه عندما دخلت 63 عام مرضت أمنا عائشة فعلمت ان نهاية حكايتها اقتربت حكاية فتاة عاشت أجمل قصة حب مع أجمل إنسان نقلت ربع الدين وحفظت القران اقتربت نهاية الحكاية
اشتد المړض على أمنا وجلست على فراش المۏت في آخر ليلة تقضيها في هذه الدنيا. لكن فجأة اقترب منها عبد الله وقال يا أماه هذا ابن عباس يستأذن يعني ابن عباس يريد ان يدخل عندك! فردت أمنا دعني من ابن عباس ما تبيه يدخل وش السبب
فرد عبد الله يا أمتاه