يحكى عن سبعة بنات ماټت أمّهن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يحكى عن سبعة بنات ماټت أمهن وتكفل أبوهن الحاج رمضان بتربيتهن. ومرت الأيام وأراد الأب أن يسافر مع أحد القوافل للتجارة قال لهن
يا بناتي سأذهب لطلب الرزق وقد وفرت لكن كل ما يلزم من عولة تكفي لمدة أشهر
وبأن لا تخرجن إلا إذا إستدعى الأمر ذلك فأجابته البنات نعم يا أبي سنستمع لكل وصاياك فكن مطمئن القلب !!! سافر الأب ولم يمر وقت قصير حتى أحست البنات بالملل من الجلوس في الدار
لكن الصغرى واسمها قميرة البان حذرتهن من عصيان أوامر أبيها لكنهن ضربنها بعصا زيتون وقلن لها إبقي في الدار أما نحن فلن نفعل مثلك !!! وكانت المسكينة تهرب إلى الدهليز
صارت البنات يخرجن إلى سوق القرية وكان عامرا بالخيرات ولم يتركن شئا إلا ذقن منه
وفي أحد الأيام خرجت الكبرى لكنه لم يكن معها مال ودارت حتى تعبت ثم جاءت تحت دار كبيرة وجلست ولما رفعت أسها رأت شجرة تفاح قد إمتلأت أغصانها بالثمار فمدت يدها وأخذت واحدة ثم ثانية وتعجبت البنت من كثرة الثمار
ألحت الوسطى علىها لتروي لها قصتها فهمست في أذنها أن هناك دارا فيها عجوز أبيض اللحية وأوصاها بأن تأكل وتكتم السر لكنها قالت لها لأنها أختها .
فجاء الشيخ وقال للأخت السادسة إسمعي صاحب الدار فتى إسمه سعيد الجان وهو لا يخرج إلا قليلا لأنه ليس من الإنس والجيران يعرفون قصة هذه الدار المسكونه لهذا لا يقترب أحد منها
ولقد رآكن من شرفته وأراد تزوج الفتاة التي تعرف كيف تحفظ السر لكن جميعكن لم يسمع الكلام والآن سيجعلكن في غاية القبح عقاپا على لؤمكن إنزعجت البنت ثم فكرت قليلا
وأجابته لدينا أخت أخرى تصغرنا سنا وهي مطيعة سنأتي بها إلى هنا مقابل أن يتركنا سعيد الجان في حالنا
ويأذن لنا بأكل ما نشتهيه من حديقة داره حك الشيخ رأسه وقال أحضروها الأول فإن أعجبت سيدي عفى عنكن ووافق على طلبكن .
لما رجعت البنت السادسة أخبرت أخواتها
واتفقن على التآمر على أختهن قميرة البان والتخلص منها فهي تهددهن دائما بالشكوى إلى أبيها حين يرجع من سفره وحاولن إقناعها بالذهاب إلى دار سعيد الجان فهو ثري وستعيش في أرغد العيش وطبعا أخفوا عليها أنه ليس من الإنس
لكنها رفضت فكيف تتزوج في غياب أبيها وهي تفضل المۏت على أن تفعل شيئا مثل ذلك لكن إخوتها ضربنها حتى
أغمي عليها وفي الليل وضعنها على حمار أبيهن
وحملنها لدار سعيد
الجان