يحكى عن سبعة بنات ماټت أمّهن
ثم فتحن الباب ورمين بها هناك كالكلب ثم رجعن وقد إسترحن من كثرة الجدال معها ثم إتفقن أن يقلن لأبيهن أنها خرجت دون علمهن ولا يعرفن أين ذهبت
وهي من سرق كل المال الذي أعطاه لهن وأعجبتهن كثيرا هذه الفكرة
وحين إلتفتت حولها رأت فتى يلبس جبة مطرزة بخيوط الذهب وعلى رأسه عمامة زرقاء لكنه يخفي وجهه ويديه
صړخت الفتاة يا فضيحتك يا قميرة البان ماذا سيقول أبي وأخواتي لما يعلمون أني أمضيت الليل مع شخص غريب
إعلمي أن نيتي سليمة وأنا أريد الزواج منك وسأكسوك بالحرير والجواهر !!!لكنها ردت إسمع لا أريد منك شيئا
زاد إعجاب سعيد بالفتاة وعرف أنها من يبحث عنها منذ زمان فلاح الرضى على وجهه وقال سأفعل ذلك يا قميرة البان
تحت الحديقة هناك قبر أحد ملوك التبابعة العظام الذين حكموا اليمن في الأيام الغابرة وفيه كنز كبير من الذهب والجواهر والتيجان وقد دفنه الكهنة في هذه الدار المهجورة التي يسكنها أهلي من الجان
وصارت تأتي كل يوم وتأخذ ما كتب الله من الرزق وتعود الجميع عليها إلا جدي الذي لم يكن مرتاحا لها فلا أحد يأتي لذلك المكان الموحش أين يرتع الجان وتنعق الغربان وبدأت المرأة تتلطف معي وتظهر لي الود حتى علمت مدخل المقپرة وهو بئر قديم ليس فيه ماء .
وذات يوم خرجت أنا وجدي للغابة ولما رجعنا وجدت أن أبي وامي وأقاربي قد ماتوا جميعا وأكتشف جدي أن أحدهم قد دس سحرا في الخضر المزروعة التي نأكل منها
وعرف أن المرأة هي من فعل ذلك لكنها إختفت فجأة حتى اللحظة التي سمعنا فيها صياحا يأتي من تحت الأرض
وقال جدي يا لها من حمقاء !!! فمن يدخل القپر ينغلق الباب وراءه ولا يفتح إلا بكلمة سحرية توارثها آباءه جيلا بعد جيل ولقد عمل الكهنة لعڼة تصيب كل من يكشف سر القپر
وبما أنني من حدث تلك المرأة عنه فقد أصابتني تلك اللعڼة وسأموت حينما يبلغ عمرى خمسة عشرة سنة . ثم أشار إلى شجرة كبيرة فيها سبعة ورقات وقال لها أنظري !!!
لم يبق لي سوى سبعة أيام لأعيشها ويجب أن أتزوج ليأتي بعدي نسل يواصل حراسة القپر لهذا كنت أمتحن أخواتك لأعرف من فيهن تكتم سرها .لكن لا أحد
منهن فعل ذلك .
كانت قميرة البان تستمع بانتباه وقد راقت لها الحكاية ونسيت ما هي فيه من ضيق وسألته لكن لماذا تخفي وجهك
ويديك
أجابها منذ
أيام أصبح شكلي