خېانه زوجه القاضى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من الشيطان الرجيم
يقول وفي ذات يوم اتت لي اوراق القضايا كالعاده وادخلت علي
وكان الدور على قضية قتل للبت فيها
وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام پقتل شخص اخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها
فلما دخل علي
بدء حديثه ياشيخ انا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضي ماذا اتى بك الى هنا وماهي مشكلتك
فقال الرجل لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقټلته
فقال له القاضي ولماذا لم ټقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع
فقال الرجل لقد قټلت الرجل ولم اشعر بنفسي
فقال القاضي لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك
فقال الرجل هل ترضاها ياشيخ على نفسك
فما كان من الرجل الا ان فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضي نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي
هل تذكر ضحكتك علي وانا اقول ستر الله عليك حتى تركتي اتحسب عليك والقهر يقطع جوفي
نعم ترك الله لك المهله ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى اراد الله ان يقتص منك عباده
ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن انني استطيع ان افعل
ليس بيدي شيء اذا لم يتنازل عنك أهل القتيل
والان ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال الرجل اعلم ذلك ولكن لااريد منك الا شيء واحد
فقال القاضي وماذا تريد
وهذا اقل من جزائي ويعلم الله انني من ماقالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده
وكل ماتفشل وسيله ائتي بوسيله شيطانيه اخرى وهذه الحقيقه وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم ارى مارايته
فما كان للقاضي الا ان قال سامحك الله دنيا واخره
يقول القاضي ماعشته لحظة الصدمه الاولى لم يكن بالشيء الهين لو ذكري لله عز وجل
ولذلك سعى من
ضمن اهل الخير الذين يريدون اقناع اهل المټوفي في التنازل
ولكن حكمة الله فوق كل شيء
اراد الله عز وجل ان يقتص من ذلك الرجل بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعه الاسلاميه سبحان الله الحكيم العليم البر لا يبلي والذنب لا ينسي والديان لا ېموت