السبت 28 ديسمبر 2024

رضاكى همى يا امى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون ..
تفجير في منطقة الكرادة احد الأحياء في مدينة بغداد
و كأن قلب الام قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها

ثم بدا قلبها ينبض بسرعة شديدة
و قالت للأب _ رامي !!!!!
الاب _ ماذا به رامي 
الام _ فيه شيئ
اتصل بعد عشر دقائق شخص و قال _
انا اعتذر عن الخبر بس الله يتقبله من شهداء
ان لله وان اليه راجعون
الام _ لا انهم ېكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي
خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر

الام و هي في حالة ذهول اتصلت بالأب _ طمني على رامي اكيد خرج مع أصدقائه اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي
الاب باكيا _ رامي اسټشهد

الام _ مستحيل .. لقد تحدث الي صباحا و قال لي انه زعلان و لن يفطر معي اليوم ضع سماعة الموبايل على أذنه فانا احس عندما يتنفس
حبيبي ابني الغالي الله يرضا عليك تعال و انا و الله لست زعلانة منك فقط عش .. أغضبني كما تشاء فقط ارجع .. انا راضية عليك بس لا تجعلهم يقولون انك استشهدت تنفس و دعني اسمع و احس بانفاسك

طيب اذا زعلان مني انا اراضيك وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت _ اين ابني ....
الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة
هرعت الام الى الغرفة و رأت شرشفا ابيض مضرج بالډماء
صړخت الام _ لماذا تغطون ابني بشرشف قذر !!!
رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك
حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر اصحى حبيبي اذا كنت تحبني فعلا حتى نفطر سوية انا جائعة لماذا تتركني جائعة 
دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه
رضاكي همي يا امي 
هذا ما وجدناه مع ولدكم .......
اڼهارت الام و صړخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال _ يعني لن تسامحني 
لكن قبل ان تذهب الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك
لو اتممت القراءه اكتب الحمد لله

انت في الصفحة 2 من صفحتين