قصة مبكية
الغرفةفإذا بها تمشي كما تمشي الطفلة الخجولة! تمشى وتقفز كما تقفز الطفلة!!! ما الذي يحرى يا دكتور طمني أرجوك!
أخذ الطبيب الزوجه للتشخيصوبعد أن انتهت الفحوصات الطبية وبعد ساعات من الكشف والتحليل والتصوير جاء الطبيب ليخبر الزوج بأنه ليس هناك أي مرض في زوجتك! فرح الزوج ثم أعاد النظر متسائلا! ولكن ما الذي أصابها إذا في ذلك اليوم الله أعلم أجاب الطبيب!!!
عاد الزوج بزوجته إلى المنزل أخذ بوعبدالله يكلم زوجته بلطف ويسألها هل أنتي بخير نظرت إليه زوجته وعينيها يحيط بها السواد وكأن حمى ا فأرقدتها أجابت أم عبدالله ليس بي شئ الله يشفيني أن شاء اللهمرض لا أعرف مصدره يزول بإذن الله
غاب الزوج بضعة أسابيع في رحلة عمل الى أحد البلدان القريبةوما أن عاد من السفر حتى سمع نفسه والصياح نفسه يهز منزله ويشعل الخۏف في بيته! عادة الحالة المړضية نفسها على الزوجة وأخذت وتضحك كما كانت تفعل استمرت بها الحالة أيام وأيام ولم يملك الزوج سوى أن يدور بها من طبيب إلى اخر حتى أخيرا تم نقلها الى أحد الدول الأجنبية للعلاجبعد
عاد بوعبدالله بزوجته من رحلة العلاج التي استمرت قرابة الشهر وأخذها أول ما أخذها إلى بيت أهله ليطمئنوا عليهادخلت الزوجة البيت تترقرق عينيها على ما من شعر رأسها الذي تم حلقه من أجل إجراء العملية تسابق الأهل إلى مواساتها
وبحمد الله علا سلامتها مرة الأيام والزوجة لا تشكي من شئ إلى من ألم واحد أم في أذنها اليسرى ألم غريب يزداد هذا كلما تحدث معها زوجهاكلما جلس معها زوجها تبدأ تشكو له عن هذا الذي أخذ يزداد بمرور الأيام وما أن يبدأ الزوج بالحديث إلا وتخلد زوجته إلى !
استمرت