قصه جنانين الرمان
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بنظرات غريبة مصېبة لو عرف ان انا وصلت للمقپرة اللي هي أصلا مدفونة في الجنينة رجعت أوضتي اللي في الجنينة وكنت ماسك في إيدي المفتاح بتاع المقپرة وفي ايدي التانية السلاح بتاع فرحات كنت بفكر أخد اللي اقدر عليه من المقپرة وأهرب وبصراحة أخاف أتمسك وبردو لو بلغت عنهم أنا مش هطلع بحاجة فكرت اتفق مع مراد بيه اني أوصله للمقپرة ويديني نصيبي بس ده ممكن ېقتلني زي ما قتل فرحات وكمان صبحي شاف الباب بتاع
قعدت في الأوضة لحد بالليل لقيت الباب بيخبط وسمعت صوت مراد بيه وهو بيقول
افتح يا أحمد بسرعة.
فتحت لقيته واقف على الباب ومعاه عم حسين وصبحي الجنايني مراد بيه سألني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرجت بره الأوضة وقولتله
انا هاخد نسبة من المقپرة ما انا اللي عرفت أوصلها وإلا هبلغ ومش هسكت.
كنت مديله ضهري مجرد ما خلصت كلامي حسيت بحاجة تقيلة نازلة على دماغي وقعت على الأرض والدنيا اسودت قدامي وقتها فوقت في المستشفى أول ما قدرت أتكلم طلبت منهم يفتحوا محضر وياخدوا أقوالي.. انا مش هستنى لحد ما اموت يعنى.
وحكيت كل اللي حصل في المحضر كل اللي حصلي من أول ما أبويا طردني واللي خلاني اشتغل في الجنينة كل حاجة قولتها لوكيل النيابة واقبض على مراد بيه أما انا.. انا مش عارف اعيش فين ولا هكمل تعليمي ازاي انا لسه بدور على شغل.
تمت