قصة فاطمه وأبوها التائب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اشتقت إلى أن أتزوج
قصة حقيقيه تهز الأبدان وترجف منها القلوب فأين موضعنا من هذه القصه
يقول مالك ابن دينار
بدأت حياتي ضائعا عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضر الناس .... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور . يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول
في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة .. أحببتها حبا شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلهاتفعل ذلك ...وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي..حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات فلما أكملت .... ال 3 سنوات ماټت فاطمة
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء.. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى ڼار.. وزلزلت الأرض ...
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
فاختفى البشر من حولي هذا في الرؤية وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخۏف فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا ....فقلتآه أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو