الجمعة 08 نوفمبر 2024

ناكر الجميل، قصة عالمية من غرب أفريقيا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان يتسم بالحسد الشديد ولم يكن راضيا عن حظ مضيفه السعيد فكان ينتظر أول فرصة كي يوقع به وسرعان ما حانت تلك الفرصة.
أعلن ملك البلاد أن بعض اللصوص قد تسللوا إلى القصر الملكي وسرقوا بعض المجوهرات وعددا من المقتنيات الثمينة عندئذ أسرع الرجل الجاحد إلى الملك وسأله ما تكون مكافأته إن كشف له السارق فوعده الملك أن يعطيه نصف الأشياء المسروقة وزيفا اتهم الرجل الشرير مضيفه بالسړقة على الرغم من علمه التام بأنه بريء وضع الصياد الأمين في السچن وفي يوم المحاكمة طلب منه الملك أن يشرح كيف أصبح غنيا فتحدث الصياد بصدق عن مصدر أمواله لكن لم يصدقه أحد فحكم عليه الملك بالمۏت.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في صباح اليوم التالي وبينما كان يتم الإعداد لإعدامه وصل خبر إلى الملك بأن أفعى قد لدغت ابنه وأنه الآن يحتضر تذكر الصياد على الفور المسحوق الذي أعطته له صديقته الأفعى وعرض على الملك السماح له بعلاج ابنه فرفض الملك في بادئ الأمر إلا أنه اضطر على الموافقة عندما فشل أطباء المملكة في علاج ابنه الوحيد وعندما حصل على الإذن سأله الملك إذا كان يحتاج إلى أي شيء لخلط المسحوق فأجاب أحتاج إلى ډم الخائڼ كي أخلطه مع المسحوق فأشار صاحب الجلالة عندئذ إلى الرجل الشرير الذي وشى بالصياد وقال هناك يقف أسوأ خائڼ على الإطلاق لأنه غدر بمضيفه اللطيف الذي أنقذ حياته بعد ذلك أمر الملك بقطع رأسه وتم خلط المسحوق تماما كما قالت الأفعى فتعافى الأمير الشاب بمجرد وضع الخليط على جرحه وبسعادة لا توصف أكرم الملك الصياد وأعاده إلى بيته مسرورا.

انت في الصفحة 2 من صفحتين