قصه لبنت اسمها نور
تقصد حسام اللي حكيت عنه في اول القصه اللي لقيوه
مش هقولك دلوقتي
المهم حسام اقترح علي فاروق فكره وهي
أن يخلص منها ويرتاح وبالفعل خططو لكدا
وبعد كام يوم ام نور تصحي علي خبر مرعب وهو مۏت بنتها علي طريق مصر الاسماعيليه الصحراوي أن البنت ماټت
وقتها أهل نور راحو واستلمو واللي مكانش باين ملامح
وقتها فاروق وصديقه حسام جابو واحد وشيلوه القضيه ومن يومها راح حق الغلبانه نور
نرجع شويه لقدام وقت وقوع سنه ٢٠٢٤نفس السنه اللي حصلت فيها
اللي حكتلك قثتها في البدايه وعلشان تربط الاحداث ببعض يبقي لازم تتعرف علي خلينا نحط الحجه دراهم دي علي جنب دلوقتي
وأخوها حسام علي السويسي
حسام هو مهندس وعنده شركة برمجه متجوز من سيده اسمها تمارا وعايشن سوا في فيلا في القاهره
واخته اعتماد في دي عائشه برا مصر
المهم في يوم بيجي تليفون لحسام من صديق عمره اللي كان عايش برا مصر وقاله انه نازل بكره البلد صديقه دا يبقي فاروق الراشيدي ايوه هو فاروق اللي خلص علي نور
وبالفعل تمارا هي والشفاله بتاعها جهزو العزومه
والشغاله دي كا اسمها ام نور
لحظه طبعا انت دلوقتي هتقولي ايه دا يا سلام انت تقصد ام نور اللي هي ام نور البنت اللي اټقتلت.
ايوه هي
بس خلوني ااقولكم معلومه والدة فاروق ماټت بمرض محدش كان عارف دا ايه بالظبط ومكنش ليه علاج
الغريب بقي أن ام حسام ماټت بنفس المړض دا من خمس شهور وخليكم فاكرين المعلومه دي كويس جدا....
المهم حسام ومراته كانو مستنين فاروق ومراته يوصلو الفيلا وبالفعل وصلوا ورحبو بيهم وقعدوا علي السفره يتغدوا وكانت قاعده وسطهم ام نور
وقتها مرات فاروق قالت لفاروق مش دي تبقي ام نور اللي كانت بتخدم والدتك قبل ۏفاتها.
خسام طلب ياخد ام نور تخدم والدته واحنا وافقنا
واليوم عدي تمام جدا ونيجي بقي لتاني يوم الصبح ويجي اتصال لحسام بيقوله صاحبك فاروق اټوفي ..!!!
نعم ازاي وهو لسه كان معاهم امبارح وكان زي الفل دا كان سؤال حسام اللي مكانش فاهم حاجه
ويعدي يوم ورا يوم ويتفاجا حسام بأن زوجه فاروق داخله الفيلا ومعاها الشرطه وبتتهم ام نور أنها حطت لفاروق في الاكل سم لأن اعراض مۏت فاروق هي نفس اعراض مۏت والدته واللي كانت برضو بتخدمها ام نور قبل مۏتها
وقتها حسام بدأ يعرف تفاصيل اعراض مۏت والده فاروق واكتشف أن هي اعراض