قصه رضاكي همي يا إمي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة واقعية
كانت والدته غاضبة منه جدا
حاول اضحاكها و مصالحتها فسألها
ماما ماذا ستطبخين اليوم على الافطار
أجابت الام پغضب سم
رد عليها مبتسما حتى السم سيكون له مذاق لذيذ اذا كان من يدك
الام اذهب من امامي
الام اتركني و اذهب اريد ان انهي أعمالي
الابن الى هذه الدرجة غاضبة مني يا امي
الام لا اريد ان ارى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني
الابن ماشي انا زعلان و لن أفطر اليوم معك
الام تاكل السم الهاري
و خرج ليجلب لها شيئ ليصالحها لانه يعلم ان والدته طيبة القلب جدا و كلامها ليس نابع من قلبها و ستسامحه اكيد
و بعد ساعتين حيث قرب وقت الافطار
الام جهزوا الطاولة
و قالت في قلبها يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية
البنت ماما هل أضع الاكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط
الام نعم ضعي الاكل و اتصلي باخوك على الموبايل و أخبريه ان ياتي حالا لم يتبقى الا دقائق على وقت الافطار و لا تقولي له انني طلبت منك الاتصال به حتى يعتذر و يشعر بقيمتي
الام الله يحميه و يرجعه بالسلامة
عند الاذان لم يرجع الابن و كانت الام تريد ان تفطر و لكنها قالت في نفسها ابني حبيبي اكيد انه جائع الان و هو صائم الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية زعلته و خرج زعلان
فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون
و كأن قلب الام قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها
ثم بدا قلبها ينبض بسرعة شديدة
و قالت للأب رامي !!!!!
الاب ماذا به رامي
الام فيه شيئ
اتصل بعد