قصه رضاكي همي يا إمي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عشر دقائق شخص و قال
انا اعتذر عن الخبر بس الله يتقبله من شهداء
ان لله وان اليه راجعون
الام لا انهم ېكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي
خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر
الام و هي في حالة ذهول اتصلت بالأب طمني على رامي اكيد خرج مع أصدقائه اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي
الام مستحيل لقد تحدث الي صباحا و قال لي انه زعلان و لن يفطر معي اليوم ضع سماعة الموبايل على أذنه فانا احس عندما يتنفس
حبيبي ابني الغالي الله يرضا عليك تعال و انا و الله لست زعلانة منك فقط عش أغضبني كما تشاء فقط ارجع انا راضية عليك بس لا تجعلهم يقولون انك استشهدت تنفس و دعني اسمع و احس بانفاسك
وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت اين ابني
الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة
هرعت الام الى الغرفة و رأت شرشفا ابيض
صړخت الام لماذا تغطون ابني بشرشف !!!
رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك
دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه
رضاكي همي يا امي
هذا ما وجدناه مع ولدكم
اڼهارت الام و صړخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال يعني لن تسامحني
لكن قبل ان تذهب الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك