قصه بعد 20 عام زواج
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زهق من المشاكل
20 سنة جواز
وفى الاخر اخد قراره
رجع من شغله
قال لها لأ انا عايز اقولك على حاجة
متهيألى انا عملت كل اللى عليا
بس انا مش قادر استحمل زيادة
وخاېف انى اخسر اكتر من اللى خسرته
مش هينفع اكمل حياتى معاكى
الولاد كبروا
وانا كدة كدة هاسيب لكم اللى يكفيكم
كانت قاعدة قدامه متماسكة كعادتها
رغم انها عارفة انه بيقابل واحدة تانية
كل اللى قالته له
قال لها وايه اللى هيحصل فى الشهر ده
قالت له دا اخر طلب
اعتبره مكافأة نهاية الخدمة
سكت شوية
وف الاخر قال لها شهر واحد مش اكتر
بكل كسرة قالت له ربنا يخليك
بس انا عايزاك فى الشهر ده كل يوم تتغدى معانا
وبعد الغدا تشيلنى لحد الأوضة
قال لها ايه الكلام الغريب ده
قالت له
دى اول مرة اطلب منك طلب ارجوك اقبل
بكل تغصب قال لها موافق
وف سره بيقول اهو شهر يعدى بالطول ولا بالعرض
وبعدها هابقى بحريتى
تانى يوم رجع فى ميعاد الغدا وقعد على السفرة
بص لولاده وهم بيحطوا الاطباق
ومامتهم فى المطبخ
لقاهم منظمين جدا نضاف جدا
بيحطوا له الاكل بمنتهى الأدب
قعد ياكل وهو بيراقبهم بعينيه
بقاله كتير ما أكلش معاهم
لقاهم بيتكلموا مع مامتهم فى حياتهم وظروفهم
وهى بكل حكمة بترد عليهم
خلصوا الاكل والولاد دخلوا اوضتهم
فضل قاعد مستنى الأم عشان يشيلها لحد الاوضة
مر حوالى ساعة وهى واقفة بتنضف المطبخ بعد الغدا
وجات له قام لف ايديه حواليها وشالها
فى الاول كان مستغرب ومتضايق
وصلها الاوضة وخرج علطول
عشان يرتب حاله عشان يخرج
تانى يوم اتكررت نفس الاحداث
كان متخيل انه هيتعب من شيل مراته
بس اخد باله لأول مرة
انها خست جدا وبقت هزيلة بس لسة جميلة
تالت يوم وهو شايلها
بص على شعرها من غير ما تاخد بالها
لقاه مليان خصلات بيضا
كان فى الاول بيرجع البيت وهو متضايق
بس بعد اسبوع بقى يستنى ميعاد رجوعه
عشان يطمن على ولاده
مر حوالى نص الشهر
وكالعادة بعد ما شال مراته لحد الأوضة
لقى نفسه مش عايز يخرج
جاب كتاب وقعد يقرا فيه جنبها
بس اخد باله ان مراته اخدت دوا
قال لها ايه دا
ودى كانت