الجمعة 27 ديسمبر 2024

سوميا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين .إلا عبادك منهم المخلصين . قال
فالحق والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين}
آيات 71 85 سورة ص
وأسكن الله (آدم) الجنة وخلق له أم البشر (حواء)
لتؤنسه في وحدته وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة
إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها
قال تعالى
{أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} آية 35 سورة البقرة
في حين بقيت الڼار في داخل (إبليس) موقدة تبغي الاڼتقام
من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الله
وهو غير مدرك أن كبره وحسده ل(آدم)
هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة
وضياع الأهم طرده من رحمة ربه
كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يحرمون على (إبلي,س)
دخولها كما أمرهم الله بذلك
وكان (إبليس) يمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم)
الذي لم يكن يغادرها
فاهتدى لحيلة
وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها
دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج
فطلب من الحية مساعدته لدخول الجنة بأن يختبئ في جوفها
حتى تمر من الحراس الملائكة
ووافقت الحية واختبأ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور
من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تكتشف الحيلة
وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه
المصدر تفسير ابن كثير
وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له ووافقت
وعلم (إبليس) بأمر الشجرة التي نهى الله سبحانه وتعالى (آدم حواء)
من الأكل منها
ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء)
حتى يخرجهما عن طاعة الله ويخرجهما من رحمته تماما كحاله
ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة فأغوى (إبليس)
(آدم) بينما أغوت الحية (حواء)
حتى أكلا من الشجرة بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين
وأن من يأكل من هذه الشجرة يصبح من الخالدين
ومن أصحاب ملك لا يبلى
وڠضب الله على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة
وذكرهما بتحذيره لهما
{ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين}
آية 22 سورة الأعراف.
لم يجد(آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة
{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
آية 23 سورة الأعراف
وحكم الله على (آدم) و(حواء)
و(إبليس) والحية بعد ما حدث
{اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}
آية 36 سورة البقرة.
وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديدا في الهند
كما ذهب أكثر المفسرين
في حين هبط (إبليس) في دستميسان على مقربة من البصرة
وهبطت الحية في أصفهان
المصدر البداية والنهاية لابن كثير
وتاب الله على (آدم) و(حواء) ووعدهما بالفوز بالجنة
إن اتبعا هداه وپالنار إن ضلا السبيل
{فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الڼار هم فيها خالدون}
فضلا لا تقرأ وترحل. صل على الحبيب اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين