قصة وعبرة
غيرلي حياتي
من أول أخلاقي لحد نظرتي للمدرسة وشخصيتي. كل شيء بقى أفضل ببركة وفضل الله.
وعدت السنين أيام وشهور على الحكاية دي. وفي يوم قاعد أصلي الفجر سمعت ستي بتدعي ربنا وتقوله
اللهم لك الحمد إنك ربيته بطريقتك يا رب ومخيبتش دعوتي اللي كل يوم كنت بدعيهالك إنك تربيه وتحسن أخلاقه وتجعله صالح يا رب طلبت منك إنك تربيه لأني واحدة بتسعى على لقمة عيشها وربيته. يا رب بطلب منك تعز الإسلام على إيده وتجعل منه مثل صالح لغيره.
أنا سمعت دعوتها واستغربت وفضلت أفكر طول الطريق لحد الجامع معقول الناس اللي طلعولي زمان وأنا صغير دول ربنا بعتهم بسبب دعوة ستي عشان أحس إني اتكسفت واتلبخت وتيجي الهداية وأني ينصلح حالي
هو ممكن يا رب تحصل كرامات بسبب دعوة ست عجوزة مبتفهمش في الدين ولا حافظة قرآن كل اللي كانت بتعمله إنها واثقة في لطفك وكرمك وعمرها ما لجأت لحد غيرك.
وتاني يوم على طول جه الرد من ربنا عشان يوضح لي قيمة الدعاء وقيمة إن شخص يدعيلك ويبقى واثق في الدعاء وفي ربنا. طلعت أصلي العشاء بس راجل عجوز كان محتاج إني أشيله لحد أول البلد عشان تعبان وشكله بېموت. شلته وجريت بيه لحد ما وقفتله مواصلة وعزمت عليه أروح معاه رفض وقالي الحق الصلاة.
بس الغريب إن بعد الفاتحة وأنا بقرأ في سورة البقرة اتلخبطت لأول مرة من سبعتاشر سنة وكأني رجعت عيل صغير مش حافظ. في حد من اللي ورايا صحح لي وكملت. وفي الركعة التانية
اتلخبطت