قصة معبرة لتاجر كان له ولدين
وسيكفيك اللحم بضعة أيام فتدبري حالك فإني لا أقدر على عصيان أمر أبي والله سيحميك ويجد لك مخرجا فيما أنت فيه من كرب ثم ودعها وانصرف
وعندما لاقى أباه أراه الثوب واللسان وقال له لقد نفذت أمرك ومحوت عاړك والآن عد إلى بيتك قرير العين ومرفوع الرأس والله لو سمعت أحدا يذكر أختي لضړبت عنقه
أما الفتاة فجففت اللحم ثم وضعته في صرة ومشت في البوادي والقفار حتى نفذ زادها وأحست بالجوع والعطش فسقطت على الأرض وقد أيقنت بالهلاك
فتحاملت على نفسها وتبعته حتى وصلت إلى أرض فيها ماء وكلأ فشربت واستحمت ثم جعت العشب الطري وأكلته من شدة الجوع
وكان الغزلان تعتقد أنها واحدة منهن فلم يخفن منها وأحست البنت بالأمان معهم فلقد كانوا يحبونها
و بدأت تفكر من ان ټنتقم من المؤذن دون رحمة وتاخد حقها وتجعله عبرة لمن يعتبر
فجمعت زادها و تنكرت بلباس رجل و عادت إلى أطراف القرية دون أن تدخل أو تلفت الإنتباه تختبئ من المارة بعد أيام وهي في هده الحال بصرت أخوها يمتطي جوادا في طريقه للخروج من البلدة .
هدا غير مهم الأن أريد أن أنتقم من الشخص الدي قلب هده العائلة و أن يكون عبرة لكل شيطان يلبس عبائة التقوى .
قالت لا أريد مۏته قبل أن أرجع حقي فهاد الشخص إتهمني في طهارتي و أريد أن أضهر حقي أمام أبي و كل من شكك في خلقي .
و هل لدكي خطة قالت نعم و لاكن التنفيد صعب أريد أولا أن أقابل أبي .
يا وجدان يا أختاه مقابلة أبي صعب و أنا قلت له إني قتلتكي و دفنتك في الصحراء