الإثنين 30 ديسمبر 2024

قصة عشر سنوات بالقبو كاملة يقال ان القصة واقعية وحدثت في الجزائر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في مركز الشرطة الذي كان يعمل له والدي. وكان الوسيط بيننا امام مسجد حينا . فكرت كثيرا في الموضوع ووافقت على الزواج منه .
كان يبدو رجل حازما وملامحه توحي بالقسۏة ولكني أرجعت ذلك لكونه وحيدا ولا أحد يعطف عليه كما ان عمله الذي يحتم عليه التعامل مع الچثث. اتفقنا ان نتزوج في وقت قريب دون اي احتفال وهذا ما حدث .
انتقلت الى منزل زوجي الذي كان منزلا بسيطا. كنت راضية بالعيش في اي مكان مقابل حياة هنيئة .جمعتني معه علاقة طيبة. صحيح انه كان عصبيا ولا يميل الى الحنان لكني احببت رجولته فقد كان يذكرني بوالدي .مرت شهور منذ زواجنا واعتدت حياتي الجديدة وكنت فرحة لما آلت اليه الامور .
في أحد الايام كنت أنظف المنزل وقمت بتغيير اماكن الأثاث من مكانه كما عثرت على بعض الأمور القديمة التي كان يخبئها زوجي قررت ان أترك منها ما هو صالح وأضع ما لا نفع له على جنب كي يقوم زوجي برميه عند عودته . وبينما انا أفتش سقطت عيني على شيئ أصابني بالذهول وكانت مفاجأة لي
وقعت عيني على شيئ أصابني بذهول وكان مفاجأة صاډمة لي كان مشطا يشبه الى حد كبير لمشط الذي كنت أسرح به شعري في القبو.
رؤيته أعادت لي ذكريات 10 سنوات مظلمة .هل يمكن ان يكون هو . هل انا اتخيل هذا .تملكني خوف شديد وړعب لا يوصف .صرت أدعي الا يكون ظني صحيحا لم أعرف ماذا أفعل من أخبره عن شكوكي هل تزوجت خاطفي.
كانت الثواني تمر كانها ساعات كنت متأكدة أنه المشط الخاص بي كان شعور بالحقد يتملكني وكأن الجنون أصابني . صرت أربط الاحداث و أتخيل صوت خاطفي كان يشبه الى حد كبير صوت زوجي حتى ان مواصفات جسده كانت مماثلة لجسد زوجي .
زال شكي وصرت متأكدة من أنه خاطفي سقطت دموعي وصرت اقول لنفسي ماذا فعلت وكيف صدقته وكيف تزوجت بهذا الشخص وكيف لم أعرف حقيقته كل هذا الوقت .قررت قټله دون ان أشعره بشيئ .حضرت سکينا وانتظرت عودته وأرجعت كل الاشياء الى مكانها .سمعت طرقا على الباب يبدو انه قد عاد أسرعت الى الباب وفتحت دخل وابتسمت في وجهه أمسكت معطفه وعلقته وكأن شيئا لم يكن .
ذهب الى الحمام ليغتسل وحضرت له ما يأكله وجهزت سکيني جلس على الطاولة وسألني ماذا فعلت ليوم كنت أقف خلفه والسکين في يدي أجبته نظفت المنزل ووجدت بعض الأشياء القديمة توقف عن الأكل فجأة يبدو ان شكي كان في محله وكان سيدير رأسه لينظر الي فقمت بنحر عنقه بالسکين ليسقط على الأرض والډماء تملأ المكان كنت راضية على فعلتي ولم اكن نادمة قد شفيت غليلي وأطفأت ڼار حقد أشعلتها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات