قصة عشر سنوات بالقبو كاملة يقال ان القصة واقعية وحدثت في الجزائر
وخرجت وصعدت الدرج وكان باب المنزل يقابلني اسرعت نحوه وفتحته وكان الضوء شديدا وكان المنزل في وسط غابة ركضت بسرعة حتى وصلت الى طريق قريبة صادفتني سيارات مارة صرت أصرخ واطلب منهم التوقف ونقلوني الى الشرطة نقلت الى مخفر الشرطة ونقلوني بدورهم الى المستشفى. في صبيحة الغد حضر ظابط وبدأ يسألني عن هويتي وعن ما جرى معي .أخبرته باسمي كان مندهشا .
ذهلت من عدد السنوات التي قضيتها في ذلك القبو وماهي الا دقائق حتى وصلت عائلتي التي لم أكد اتعرف عليها ولم يكادو يعرفونني .كانت أمي قد فقدت لكثير من الوزن ربما بسبب حزنها علي وكانت اخواتي قد كبرن .
تاثرت كثيرا وكنت أتمنى لو انني كنت مېتة. رجعنا الى منزلنا الذي تغير كثيرا .ثم ذهبت الى المرآة لأرى الفتاة التي أصبحت عليها وكنت مدهوشة كنت في 22 من عمري. لم أزح ناظري عن المراة نمت تلك الليلة واستيقظت على كابوس مرعب وانا اصړخ أفزعت اخواتي من شدة صړاخي .
اخذتني امي عند طبيبة نفسية أصبحت اتردد عليها بعد تجاوزي لخۏفي من الخروج لشارع .مرت ثلاث سنوات وكنت قد تجاوزت تلك الحاډثة وقد طويت صفحات العشر سنوات في القبو ولم تبقى الا الذكريات الاليمة التي كنت احاول تجاهلها ونسيانها نهائيا. كانت اخواتي تتزوجن واحدة تلو الاخرى .
يتبع ....
تقول كانت المفاجأة .تقدم رجل يكبرني ب 20 سنة لخطبتي وكان يعلم بقصتي .فرحت لذلك لانني احسست اني لا ازال مرغوبة ولكني خفت كثيرا من مستقبلي معه وهل سيتبعني لماضي في حياتي المستقبلية .شجعتني امي واخواتي على هذه التجربة .
كنت أؤجل الموضوع وكان ذلك الرجل ينتظر إجابتي وكان وحيدا لا يملك أهلا والمفاجأة انه كان صديقا لوالدي فقد كان يعمل طبيبا شرعيا