ولى العهد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ولي العهد
عاش قديما أحد الملوك مع زوجته الملكة فترة طويلة بدون ولي العهد فقرر أخيرا أن يتزوج عليها بأميرة شابة في أن يحظى منها بالأمير الذي طال انتظاره فتم الزواج وعمت الأفراح المملكة باستثناء الملكة وخشيت ان يركنها الملك جانبا في حالة تحققت مخاوفها ..
وبعد شهور حدث ما كانت تخشاه الملكة فقد تم الاعلان في البلاط عن أن الأميرة الجديدة قد أصبحت حامل بولي العهد فعمت الافراح مجددا أرجاء المملكة وابتهج الجميع بهذه الأخبار وكالعادة امتقع وجه الملكة ولكن حدث بعد ذلك امر لم يكن في الحسبان إطلاقا إذ تبين أن الملكة حامل هي الأخرى للمرة الاولى بعد طول سنين! فابتهجت الملكة أخيرا
مرت الشهور سريعا وانجبت الأميرة الصبي الموعود وبعد أيام وضعت الملكة صبيا آخر فاستبشرت خيرا في كونه سيصبح ملك البلاد أمام هذا الموقف بقى الملك متحيرا هل سيمضي قراره في تنصيب إبن الاميرة لولاية العهد أم سيغيره لمصلحة إبن الملكة زوجته الأولى لكنه بعد التشاور مع وزراءه ومستشاريه قرر تسمية إبن الأميرة على ولاية العهد كونه هو الولد البكر لذا هو أحق بالولاية من أخيه الأصغر حتى لو كان إبن الملكة الإولى في البلاد.
وكان هناك حارس ليلي يحرس الباب الخلفي لمطابخ القصر يدعى طلال وهو يحرس ذلك الباب بالتناوب مع الحارس النهاري صفوان الذي كان أكبر عمرا من طلال وفي تلك الليلة كان صفوان ينتظر وصول الحارس الليلي طلال ليستلم عنه المناوبة لكن طلال تأخر كثيرا وفي النهاية حضر طلال الى الباب وقال لصفوان آسف جدا على تأخري يا صفوان لكن زوجتي تضع مولودها الأول هذه الليلة ثم جئت هنا على وجه السرعة.
طلال أشكرك سأعود حالما استطيع.
ذهب طلال وبعد ساعة انفتح الباب من الداخل وإذا بالملكة تظهر وهي تحمل السلة فدهش صفوان ووقف بوضعية الاستعداد فقالت له الملكة طلال إذهب وألق بهذه السلة في الغابة وعد لتحصل على مكافئتك سأتتظرك هنا هيا اسرع.
لم تتعرف