قصه صون النعمه بقلم سمير شريف القناوص
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
خاطر من
أجاب لقد جائت أخت زوجتي منذ عام. وكانت تبكي. فقالت أن ولدها تعرض لحاډث سير وطلبوا الأطباء لأجراء له عملية في أسرع وقت. وطلبت مني أن أعطيها المال ثمن العملية. فقلت لها. ثمن العملية كبير جدا ولكن لن أعطيك سوئ أقل من ربع الثمن ..وكان لدي الكثير من المال ولكن طاوعت غروري وكبريائي ..فقامت تتوسل لي لكي أساعدها ولكن وطلعتها الى خارج المنزل بدون رحمه او شفقة .لم تتمكن من أنقاذ أبنها ڤتوفى بعد يومين فلم أبالي حينها فقلت له وماذا أيضا كيف خسړت كل شيئ
أجاب تعرفت على أصدقاء في العمل. وكنت مسؤولا عن الخزينه. فضحكوا عليا وجعلوني أخرج بعض ممتلكات الدولة وقمنا ببيعها. وقمنا بتقاسم المال ..ولكن تفاجئت في اليوم التالي أنهم كانوا يختبرون أمانتي. وثم قاموا بمصادرة كل ما أملكه. ووضعوني في السچن لأربعة أشهر. وعندما خرجت من السچن تفأجئت أن تم سحب رتبتي وطردوني من العمل بشكل نهائي ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فبكيت عليه وندمت لأني تركته وحيدا ..
فهذا جزاء من لا يصون النعمة .ويقدرها ويستخدمها في ما يرضي الله وفي طريق الحق ..
انتهت القصة أتمنى ان تكون نالت أعجابكم وأستفدتم من عبرتها ..