قصه عندما يرفض المشيب ان يشيخ
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بسيطة جدا فالفتاة أخذت مكان الشاب اين يضع مصطبته ويبيع عليها بعضا من الخردوات المنزلية فنصحتهما ان يتقاسما المكان بما انه واسع فلا ضرر في ذلك وكل واحد له قسمته ورزقه الخاص الموزعة عليهما بعناية من صاحب الارزاق كما هدأت من ڠضب الشاب بأن يتقبل الفتاة ويعتبرها كأخته فلو كانت ليست محتاجة لما إضطرت ان تكون على رصيف الشوارع بدل ان تكون اميرة في بيتها
تزوجت بالاخير فتاة احلام الصغر رغم رفض اولادي بشدة خوفا من اخذها منهم ورثهم الذي ينتظرونه بلهفة فأعادتني بأسلوبها الشقي وعاطفتها الحنونة إلى شبابي الذي مر كالطيف ولم انعم بتلك المشاعر الصادقة النبيلة التي منحتها كلها لها وانا في كبري
النهاية